شهدت مدينة فاس، منذ ايام، تساقطات مطرية غزيرة تسببت في انهيار منزل مهجور بالمدينة العتيقة، إضافة إلى انهيار جزء من سور بالقرب من الملحقة الإدارية الدكارات. ورغم خطورة الحادثين، لم تُسجَّل أي خسائر بشرية، وهو ما جنّب المدينة كارثة محتملة.
ويعيد هذا الحادث إلى الواجهة وضعية المباني القديمة والمتهالكة في فاس، خاصة في المدينة العتيقة، حيث تهدد الأمطار السنوية استقرارها، ما يستدعي تدخلًا استباقيًا للجهات المعنية لصيانة وترميم هذه البنايات قبل وقوع كوارث لا تُحمد عقباها.
السكان يطالبون المسؤولين بإجراءات عاجلة، تشمل جرد المنازل الآيلة للسقوط واتخاذ تدابير وقائية تضمن سلامة المواطنين، تفاديًا لسيناريوهات أكثر مأساوية مع استمرار موسم الأمطار سيما اننا مقبلين على عاصفة اخرى مطلع الاسبوع القادم .
