في واقعة غريبة، اندلع شجار بين الإمام والمؤذن بأحد مساجد مدينة خنيفرة انتهى بإصابة الأخير ونقله إلى قسم المستعجلات لتلقي العلاج، و هو ما أثارت دهشة المصلين وسكان المنطقة التي لم تتعود على مثل هذه الأحداث.
و بحسب بعض المصادر محلية، فإن الخلاف بين الطرفين ليس حديث العهد، بل يعود إلى فترة طويلة بسبب تداخل المهام الدينية لكل منهما، مما أدى إلى توترات متكررة. وقد تفاقم الأمر مؤخرًا بسبب توزيع علب مياه معدنية تبرع بها أحد المحسنين لصالح المصلين، حيث تشير الروايات إلى أن كلًا من الإمام والمؤذن أراد الاحتفاظ بالمياه، مما أدى إلى نقاش حاد سرعان ما تحول إلى اشتباك بالأيدي.
وأكدت المصادر ذاتها أن الشجار أسفر عن إصابة المؤذن بجروح استدعت نقله إلى المستشفى، حيث حصل على شهادة طبية، ولم يعد إلى عمله منذ وقوع الحادث.
من جهتها، فتحت الشرطة القضائية بخنيفرة تحقيقًا في الواقعة، واستمعت إلى الإمام للوقوف على ملابسات الحادث وكشف تفاصيله.