خريطة الأحزاب السياسية بفاس :الاحرار بدا الخدمة،الاستقلال جايب استقطابات جديدة ،البام عندو مشاكل داخلية، الوردة و الحركة الشعبية الدق و السكات و البيجيدي كايرد القواعد

الحقيقة 2415 مارس 2025
خريطة الأحزاب السياسية بفاس :الاحرار بدا الخدمة،الاستقلال جايب استقطابات جديدة ،البام عندو مشاكل داخلية، الوردة و الحركة الشعبية الدق و السكات و البيجيدي كايرد القواعد

تعيش مدينة فاس على وقع حراك سياسي متزايد مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقبلة، حيث بدأت الأحزاب في إعادة ترتيب أوراقها واستقطاب المرشحين تحضيرًا لمعركة انتخابية ستكون، بلا شك، ساخنة ومليئة بالمفاجآت.

التجمع الوطني للأحرار.. بين زخم 2021 وضغوط المرحلة

حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي قاد الانتخابات الماضية، يواجه تحديات داخلية بسبب تململ قواعده وعدم الرضا عن أداء تنسيقيته الاقليميتين ، حيث تثار تساؤلات حول ضعف دينامية الحزب مقارنة بما كان عليه الحال في 2021.

و رغم ذلك، لا يزال الحزب يمتلك أوراقًا قوية من خلال بعض أعضائه النشيطين الذين يسعون للحفاظ على نفوذه داخل المشهد السياسي سواء بفاس الشمالية او الجنوبية .

حزب الاستقلال.. إعادة التموقع بعد تراجع التأثير

بعد أن كان أحد الفاعلين الأساسيين في المشهد السياسي بفاس باعتبارها قلعته النضالية ، يعيش حزب الاستقلال حالة من إعادة التموقع، في ظل تراجع شعبيته خلال السنوات الأخيرة.

ورغم أن الحزب يمتلك بعض الوجوه التي لا تزال تحظى بدعم شعبي، إلا أن التشرذم الداخلي والخلافات بين الأجنحة قد تؤثر على حظوظه في الانتخابات المقبلة.

الأصالة والمعاصرة.. منافسة صامتة وسباق مع الزمن

بالرغم من بعض التحديات التي يواجهها، يحاول حزب الأصالة والمعاصرة استعادة وهجه الانتخابي من خلال إعادة ترتيب بيته الداخلي، وسط حديث عن إمكانية ترشيح بعض الأسماء القوية التي قد تضمن له موطئ قدم في الدوائر الانتخابية الصعبة.

لكن الحزب يظل مطالبًا باستراتيجية واضحة لاستقطاب الناخبين، خاصة في ظل احتدام المنافسة مع أحزاب أخرى أكثر تجذرًا.

العدالة والتنمية.. محاولات العودة بعد انتكاسة 2021

يبدو أن حزب العدالة والتنمية يسعى جاهدًا للعودة إلى المشهد السياسي بفاس، بعد الانتكاسة القوية التي تعرض لها في انتخابات 2021 ، الحزب يحاول استعادة ثقة الناخبين، خاصة في ظل بعض التحركات الميدانية لقياداته المحلية، لكن يبقى السؤال: هل سيتمكن الحزب من تجاوز أزمة الثقة واسترجاع جزء من قاعدته الانتخابية؟

أحزاب أخرى تدخل المنافسة

إلى جانب الأحزاب التقليدية، بدأت بعض الأحزاب الأخرى مثل الحركة الشعبية، الاتحاد الاشتراكي، والاتحاد الدستوري و التقدم و الاشتراكية في التحرك ميدانيًا، مستغلة حالة التردد والانقسامات داخل الأحزاب الكبرى لمحاولة اقتناص بعض المقاعد خلال الاستحقاقات المقبلة.

و في الصدد ، فإن المشهد السياسي في فاس قبل الانتخابات لا يزال ضبابيًا ومفتوحًا على كل السيناريوهات، حيث تحاول الأحزاب الكبرى الحفاظ على مواقعها، فيما تسعى أخرى لاستغلال الفرص المتاحة. ويبقى الحسم رهينًا بقدرة كل طرف على حشد الدعم وبناء تحالفات قوية تضمن له حضورًا بارزًا في المشهد التشريعي المقبل.

الاخبار العاجلة