يبدو أن شهر رمضان أحيا التنظيمات الحزبية على مستوى مدينة فاس وأخرجها من سباتها العميق خلال الأشهر القليلة، حيث استنفرت عدد من الأحزاب السياسية مكوناتها لتنظيم أنشطة وتنزيل مبادرات على المستوى المحلي خلال هذا الشهر الكريم.
حزب الأحرار الذي انغمس في تدبير جماعة فاس ومجلس عمالتها و”همش” إلى وقت قريب العمل التنظيمي، عاد خلال شهر رمضان ليستعيد ما فاته، حيث نظم عدد من الأنشطة خلال رمضان الجاري، و من ضمنها إفطار رمضاني بحضور اعضاء المكتب السياسي داخل منزل الملياردير الميسوري رئيس العرفة الفلاحية بجهة فاس مكناس ناقشوا من خلاله اوضاع الحزب و تنظيماته .
كما أن شبيبته التي ظلت جامدة من مدة ليست بالقصيرة، خرجت بفيديوهات تعلن من خلالها بالاستقالة الجماعية للشبيبة بجنان الورد بفاس .
أما حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، فقد اختار تحريك تنظيماته الموازية، خاصة الكتابية الاقليمية لمنظمة النساء الاتحاديات بفاس التي من المرتقب ان تنظم ندوة فكرية يوم السبت القادم بحضور رئيسة المنظمة النسائية رحاب حنان .
و بالنسبة لحزب الاستقلال فقد نظم لقاءا تواصليا مع مناضلي و مناضلات الحزب امس الاثنين 17 مارس الجاري بحضور الامين العام للحزب السيد نزتر بركة حيث تطرق اللقاء الى الحديث عن هياكل و تنظيمات الحزب على المستوى الاقليمي بفاس و محاولة معرفة مكامن الخلل و الجمود الذي أصاب حزب علال الفاسي ، كما تم تنظيم افطار رمضاني حزبي بقاعة الحفلات البهجة 1 .
وبالنسبة لحزب العدالة والتنمية، فبعد صمت طويل ، خرج ببلاغ ناري يتتقذ فيه حزب في التسيير الحكومي الذي يستعين بقفة رمضان لاستمالة اصوات المواطنين في الانتخابات .
في ما لم تبرمج الأحزاب السياسية اليسارية بفاس، فيدرالية اليسار، الإشتراكي الموحد وحزب التقدم والإشتراكية أنشطة خلال شهر رمضان الجاري و كذلك تسجيل العياب للحركة الشعبية و الاصالة و المعاصرة الى حدود اليوم 17 من رمضان الجاري .
