تداولت العديد من الصفحات المغربية على منصات التواصل الاجتماعي، خلال هذا الأسبوع من شهر رمضان، شريط فيديو لإمام مسجد يظهر عليه الغضب وهو يطلب من النساء عدم الحضور لأداء صلاة التراويح، مبرراً ذلك بما سماه “البلبلة والتشويش” الصادر عن بعضهن داخل بيت الله.
وأكد الإمام في كلمته، التي ألقاها قبيل أحد دروس التوعية، أن جناح النساء بالمسجد سيظل مغلقاً “حتى إشعار آخر”، مشدداً على أن صلاة المرأة في بيتها “أفضل لها من الصلاة في المسجد”، وداعياً النساء إلى اغتنام ما تبقى من “العواشر” في الهدوء والعبادة المنزلية دون إثارة الفوضى في المساجد.
وفي معرض حديثه، أشار الإمام إلى أن بعض النساء يقمن بالثرثرة، وتبادل الأحاديث غير اللائقة داخل المسجد، كما أن عدداً منهن يدخلن رفقة أطفال صغار يُحدثون ضجيجاً ويقطعون خشوع المصلين، الأمر الذي دفعه إلى اتخاذ هذا القرار مؤقتاً، في انتظار أن “تُقوَّم السلوكات.