في أول خروج إعلامي لها، تحدثت والدة الشابة التي اعتدت على القائد في واقعة أثارت جدلاً واسعًا، حيث لم تتمالك دموعها وهي تناشد المسؤولين والمسؤول المُعتدى عليه بأن يسامح ابنتها، مؤكدة أنها تعاني من اضطرابات نفسية ولم تكن تعلم أن الشخص الذي أمامها هو قائد.
وقالت الأم، في تصريحها، إن ابنتها لم تكن تدرك خطورة تصرفها، وأنها لم تكن تنوي الإساءة لأي شخص، مشيرة إلى أنها فور علمها بالأمر، دخلت في حالة صدمة وندم شديد. وأضافت: “بنتي عندها مرض نفسي، وما عرفاتوش قايد.. وكنترجاه يسمح ليا، راها غلطت”.
وأكدت الأسرة أنها مستعدة لتحمل مسؤولية تصرف ابنتهم، لكنهم يطالبون بمراعاة وضعها الصحي والنفسي، خاصة أن الواقعة وقعت في ظروف لم تكن فيها مدركة لعواقب فعلها.
ويبقى القرار النهائي بيد القضاء، وسط تضامن واسع وتعاطف مع الأم، التي ناشدت الجهات المعنية النظر بعين الرحمة لحالة ابنتها، متمنية أن يتم حل الموضوع بشكل ودي بعيدًا عن التصعيد.