عرف إقليم خنيفرة، مساء أمس الاثنين 31 مارس 2025، حالة استنفار أمني عقب العثور على جثة طفل كان قد غرق في واد أم الربيع منذ أكثر من عشرة أيام.
ووفقًا لمصادر إعلامية محلية متطابقة، نفذت عناصر الوقاية المدنية، بمساندة مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية، عملية تمشيط مكثفة على مدار يوم أمس.
وبعد جهود متواصلة، تمكن فريق الإنقاذ، مدعوما بغطاسين، في ساعة متأخرة من ليلة أمس، والتي تصادفت مع أول أيام العيد، من العثور على جثة الطفل محمد الراجي، البالغ من العمر 12 سنة، وذلك بمنطقة “التويرس” بمزدلفان التابعة لجماعة الهري بإقليم خنيفرة.
وحسب المصادر ذاتها، فقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بخنيفرة لإخضاعها للتشريح الطبي واستكمال الإجراءات اللازمة للدفن.
