رغم انتشار بعض الظواهر الإجرامية التي تشهدها بعض المدن الأخرى، خاصة ما يُعرف بظاهرة “التشرميل”، تواصل الحاضرة الادريسية فاس الحفاظ على هدوئها وأمنها بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن.
ويعزى هذا الاستقرار الأمني إلى العمل المتواصل واليقظ لرجال ونساء الأمن بمختلف فرقهم، والذين لا يدخرون جهداً لحماية السكان والزوار على حد سواء.
كما تحظى هذه الجهود بدعم وتوجيه مباشر من والي أمن فاس محمد أوعلا أوهتيت ،و الذي يسهر شخصياً على تدبير العمليات الأمنية، وتنسيق تدخلات مختلف المصالح المعنية.
وقد أشاد فاعلون جمعوين بفاس في اتصالاتهم بالحقيقة24 بهذه المجهودات، مثمنين حضور الأمن الدائم بمختلف الأحياء والشوارع و النقط السوداء ، مما جعل المدينة وجهة آمنة ومطمئنة للجميع.
وأكد العديد من المواطنين أن ما تعيشه فاس من أمان هو نتيجة مباشرة للتخطيط المحكم، والتواجد الميداني المكثف لرجال الأمن.
وفي الوقت الذي تشهد فيه بعض المدن الأخرى ارتفاعاً مقلقاً في معدلات الجريمة، تبرز العاصمة العلمية فاس كنموذج يحتذى به في كيفية التعامل مع الظواهر الإجرامية، بفضل حكمة المسؤولين الأمنيين ويقظة العناصر الميدانية.
ويبقى أمل سكان فاس في استمرار هذه الدينامية الأمنية حفاظاً على صورة المدينة كفضاء آمن ومزدهر، مع توجيه تحية تقدير لكل من يساهم من قريب أو بعيد في تعزيز هذا الشعور الجماعي بالأمان.