استيقظت ساكنة مدينة سلوان ، ضواحي الناظور، صباح الأربعاء 9 أبريل 2025، على وقع فاجعة مروّعة بعد العثور على جثة شاب معلقة إلى شجرة، في مشهد صادم لا تزال خلفياته يكتنفها الغموض.
الحادث الذي وقع بالقرب من التكنة العسكرية المعروفة بـ”القصبة”، خلّف موجة من الذهول والحزن وسط السكان، خاصة أن الضحية لم يكن معروفًا بأي مشاكل أو سوابق تثير الشكوك حول إقدامه على هذا الفعل.
ووفقًا لما أوردته مصادر محلية، فإن الجثة تعود لرجل في الأربعينات من عمره، وُجد مشنوقًا بحبل إلى إحدى الأشجار في منطقة نائية وغير مأهولة قرب المنشأة العسكرية.
الواقعة انتشرت كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل وتطبيقات التراسل الفوري، حيث تم تداول صور الجثة على نطاق واسع، ما أجج مشاعر القلق والذهول، ودفع العديد للتساؤل حول ملابسات الحادث وخلفياته الحقيقية.
وعقب التبليغ، حلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية بعين المكان، حيث باشرت الإجراءات الميدانية من تطويق المكان وجمع المعطيات الضرورية، في انتظار نتائج التحقيقات الأولية.
وفي سياق متصل، جرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور، تنفيذاً لأوامر النيابة العامة المختصة، التي أمرت بإخضاعها للتشريح الطبي لتحديد السبب الحقيقي للوفاة وكشف ما إذا كانت الواقعة انتحارًا أم تحمل شبهة جنائية.