في زيارة خاصة تحمل أبعادًا روحية وتقاليد عريقة، حلّ صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، مساء الأربعاء 9 أبريل الجاري، بمدينة فاس، رفقة نجليه الأمير أحمد والأمير عبد السلام، وذلك بمناسبة حفل ختانهما.
وقد توجه سموه إلى ضريح المولى إدريس الأول، مؤسس مدينة فاس، في زيارة رمزية تعكس الارتباط العميق للأسرة الملكية الشريفة بالقيم الدينية والروحية المتأصلة في تاريخ المملكة.
وشهدت المنطقة المحيطة بالضريح استنفارًا أمنيًا محكمًا، حيث جرى تنظيم الزيارة في جو من السكينة والاحترام للتقاليد المغربية المتوارثة.
وتُعد هذه المناسبة العائلية محطة بارزة تعكس استمرار طقوس الاحتفاء في كنف الهوية المغربية الأصيلة، كما شكلت الزيارة لحظة فخر واعتزاز لسكان الحاضرة الإدريسية الذين عبّروا عن ترحيبهم وامتنانهم بهذه الزيارة الملكية الخاصة.