أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، زوال اليوم الخميس 10 أبريل الجاري، حكمها في القضية التي هزّت الرأي العام المحلي، والمتعلقة بالاعتداء الخطير الذي استهدف كلًا من البرلماني المعروف عزيز اللبار ومدير وحداته الفندقية السيد نور الدين الخمسي.
وقد قضت المحكمة بـ عشر سنوات سجنا نافذا في حق المتهم الرئيسي، الذي تمت متابعته من طرف النيابة العامة بتهم ثقيلة تتعلق بمحاولة القتل العمد، بعد تورطه في اعتداء جسدي عنيف كاد أن يودي بحياة الضحيتين.
وتعود تفاصيل القضية إلى واقعة دامية كُشف عنها قبل أشهر، حين تعرض البرلماني اللبار ومدير وحداته الفندقية لهجوم مباغت، أثار موجة من الاستنكار والاستفهام حول دوافع الجريمة وطبيعتها، خاصة لما يكتسيه الضحايا من مكانة اعتبارية داخل المدينة.
ويُعد هذا الحكم رسالة قوية من القضاء للتأكيد على أن سلامة الأشخاص، مهما كانت خلفيات الجناة، تظل خطا أحمر، وأن محاولة المساس بها ستُواجَه بالحزم القانوني اللازم.
