تستعد مدينة فاس، يوم الجمعة 18 أبريل الجاري، لاحتضان لقاء تواصلي كبير ينظمه التكتل الشعبي المكون من حزب الحركة الشعبية، الحزب الديمقراطي الوطني، الحزب المغربي الحر، والتكتل الديمقراطي المغربي. الحدث سيُقام بالقاعة الكبرى لمقر جماعة فاس ابتداءً من الساعة الرابعة بعد الزوال، بحضور وازن لقيادات وطنية.
وسيرأس اللقاء التواصلي كل من محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وإسحاق شارية، الأمين العام للحزب المغربي الحر، وخالد البقالي، الأمين العام للحزب الديمقراطي الوطني، بالإضافة إلى رشيد بلبوخ، منسق التكتل الديمقراطي المغربي.
ويأتي هذا الموعد السياسي في سياق دينامية تنظيمية تعرفها الأحزاب المشكلة للتكتل، والتي تراهن على تعزيز حضورها الميداني وفتح جسور التواصل مع المواطنين، خاصة بالعاصمة العلمية التي تعد إحدى القلاع الانتخابية الاستراتيجية على المستوى الوطني.
اللقاء، بحسب المنظمين، سيتناول قضايا تهم الشأن المحلي والوطني، ويهدف إلى تفعيل مقاربة جديدة في العمل الحزبي تقوم على الإنصات والقرب، كما سيكون مناسبة لتقديم رؤية التكتل الشعبي حول عدد من الملفات الاجتماعية والاقتصادية التي تؤرق ساكنة المدينة.
الحدث يُرتقب أن يعرف حضوراً جماهيرياً وسياسياً وازناً، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى ما ستفرزه هذه الخطوة من تحالفات أو تصورات موحدة قد تؤثر في المشهد الانتخابي المقبل على الصعيد المحلي والجهوي.