في خطوة تعكس تفاعل المؤسسة التشريعية مع هموم المواطنين، وجهت البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، السيدة زينة شاهيم، سؤالاً كتابياً إلى وزير الداخلية حول الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها للحد من تنامي الاعتداءات على المواطنين من قبل بعض الخارجين عن القانون بمدينة فاس.
وجاء في سؤال البرلمانية أن المدينة، ورغم المجهودات المبذولة من قبل المصالح الأمنية، لا تزال تشهد بين الفينة والأخرى حالات اعتداء تمس بالإحساس العام بالأمن، خصوصًا في بعض الأحياء الشعبية التي تعرف كثافة سكانية واكتظاظاً ملحوظاً.
وأشادت زينة شاهيم، في ذات السياق، بالجهود التي تبذلها السلطات الأمنية محلياً، تحت إشراف والي أمن فاس، في سبيل استتباب الأمن ومحاربة الجريمة بمختلف أشكالها، داعية إلى دعم هذه المجهودات بوسائل إضافية وتعزيزات بشرية وتقنية، بما يضمن استجابة فعالة لتطلعات الساكنة في الأمن والاستقرار.
ويأتي هذا التحرك البرلماني في ظل نقاش مجتمعي متواصل حول ظاهرة “التشرميل” والاعتداءات المتكررة، والتي عرفت مؤخراً تفاعلاً كبيراً على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي، مما زاد من حجم الضغط الشعبي لاتخاذ تدابير ناجعة في هذا الصدد.
