كشفت زميلة أستاذة أرفود، التي فارقت الحياة متأثرة بمضاعفات الاعتداء الذي تعرضت له على يد أحد طلبتها بمركز التكوين المهني، عن تفاصيل الخلاف الذي نشب بين الضحية والمعتدي.
وأوضحت الأستاذة، أن الراحلة كانت قد تعرضت لتحرش جنسي من قبل الطالب المعتدي، حيث تلقت رسائل غير لائقة على هاتفها الشخصي.
وعلى إثر ذلك، توجهت الضحية إلى إدارة المؤسسة لإبلاغهم بالأمر، مما دفع الإدارة إلى اتخاذ إجراء تأديبي في حق الطالب، تمثل في نقله إلى قسم آخر.
غير أن الطالب لم يتقبل هذا القرار، ليقدم لاحقاً على تنفيذ اعتداء شنيع، حيث طعن الأستاذة بأداة حادة وتركها ملقاة في الشارع العام.
وقد خضعت الضحية لتدخل طبي عاجل وظلت تحت العناية المركزة، قبل أن تفارق الحياة متأثرة بإصابتها.