خلفت واقعة اعتقال تلميذ بثانوية ابن رشد التأهيلية بجماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة، جدلا واسعا بالإقليم.
وتدخلت عناصر الدرك لتوقيف التلميذ، الذي اتهمه أستاذه بتعنيفه والاعتداء الجسدي، حيث تم نقله إلى مخفر الدرك، وهو مصفد اليدين أمام أنظار زملائه.
الواقعة خلفت ردود أفعال غاضبة وسط التلاميذ، حيث عبر كثيرون عن رفضهم للطريقة، التي تم بها اعتقال التلميذ داخل المدرسة الثانوية.
وتجمع العديد من التلاميذ وسط ساحة المؤسسة التعليمية، كما نظموا مسيرة احتجاجية تضامنا مع زميلهم، الذي اعتقل يوم الثلاثاء الماضي مكبل اليدين.
وانبرى العديد من التلاميذ إلى الدفاع عن زميلهم، ورفض طريقة اعتقاله مع الدعوة إلى التحقيق فيما جرى بينه و الأستاذ الذي تقدم بشكاية ضده.
وأعلنت فعاليات تربوية بشيشاوة رفضها للعنف المدرسي سواء ضد المدرس أو التلميذ، مؤكدة في نفس الوقت أن كرامة هيئة التدريس يجب أن تصان.
ووفق مصادر محلية ، فإن التلميذ الموقوف يرتقب أن يحال اليوم الخميس على وكيل الملك بابتدائية إيمنتانوت على خلفية الشكاية، التي تقدم بها أستاذ معززة بشهادة طبية تحدد مدة العجز في 20 يوما.