بدات معالم المدن و من بينها فاس تبدل بسباب المونديال

الحقيقة 2418 أبريل 2025
بدات معالم المدن و من بينها فاس تبدل بسباب المونديال

يشهد المغرب خلال الأشهر الأخيرة حركية تنموية غير مسبوقة، وذلك منذ أن حظي بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال. فقد بات هذا الحدث العالمي يشكل حافزا قويا للدفع بعجلة التنمية في مختلف جهات المملكة، من خلال مشاريع تأهيل البنية التحتية وإعادة هيكلة المرافق الحيوية.

وتعرف العديد من المدن المغربية، خاصة تلك المرشحة لاحتضان المباريات و على رأسها فاس دينامية ملحوظة تتمثل في تحديث الطرق والمحاور الكبرى، وتجهيز الملاعب الرياضية وفق المعايير الدولية، فضلا عن تعزيز العرض الفندقي والسياحي. كما شرعت الحكومة في أوراش تهم النقل الحضري، وشبكات المواصلات، والتهيئة العمرانية، بما يتماشى مع متطلبات تنظيم تظاهرة بهذا الحجم.

ورغم التحديات الاقتصادية العالمية التي ألقت بظلالها على السوق الوطنية، من قبيل ارتفاع الأسعار وغلاء كلفة المعيشة، ورغم ما تشير إليه بعض التقارير من ارتفاع نسبي في معدلات البطالة، فإن الطموح الوطني نحو إنجاح هذا الموعد الكروي العالمي يظل عاملا رئيسيا ودافعا قويا للابتكار والتخطيط الاستراتيجي.

ويأمل عدد من المتابعين أن تساهم هذه الدينامية في إرساء دعائم تنمية مستدامة، تتجاوز الحدث الرياضي لتترك بصمة اقتصادية واجتماعية دائمة، من خلال خلق فرص الشغل وتحسين جودة الحياة في مختلف المدن المغربية.

و سيشكل تنظيم كأس العالم فرصة تاريخية لتأكيد الريادة المغربية إقليميا ودوليا، وترجمة الرؤية الملكية الطموحة نحو مغرب متقدم، مزدهر وشامل.

الاخبار العاجلة