علاقة بالجر_يمة التي هزّت ساكنة مدينة ابن أحمد، خرج رئيس الجماعة بتصريح مفاجئ يكشف معطيات مثيرة حول خلفيات الجريمة البشعة التي راح ضحيتها شاب على يد “سفاح ابن أحمد”.
حيث اكد رئيس الجماعة أن مصالحه سبق لها أن راسلت السلطات المحلية والأمنية بخصوص الوضع العقلي للمشتبه فيه، الذي كان يعاني من اضطرابات نفسية واضحة. ورغم ذلك، لم تُتخذ إجراءات وقائية كافية، لا من قبل السلطات المختصة ولا من الجمعية التي استمرت في تشغيله، ما يطرح تساؤلات حول المسؤولية الفعلية للجمعية و للسلطات المحلية في تركه يشمل خطرا على الساكنة.
وتفيد مصادر محلية أن الجاني كان يشتغل ضمن الجمعية المسيرة للمسجد الأعظم بالمدينة، وتحديدا في مرافق الوضوء، رغم معرفتهم بحالته النفسية غير المستقرة.
واستمرار اشتغاله في هذا المسجد، دون متابعة أو مراقبة، يسلط الضوء على غياب التأطير داخل بعض الجمعيات التي تتعامل مع أشخاص في وضعيات خاصة.
يا ترى من يتحمل مسؤولية ما وقع ؟ لمذا استمرت الجمعية المكلفة بتدبير المسجد بتشغيله. لماذا لم تتحرك السلطات المحلية و الأمنية رغم مراسلة الجماعة. أسئلة يبقى البحث الجاري كفيلا بالإجابة عنها في الأيام أو الأسابيع المقبلة.
