عُثر مساء الأحد 20 أبريل بحي “أربوز” بمدينة الناظور على جثة أستاذ مادة الرياضيات، معلّقة بحبل فوق سطح منزله، في واقعة انتحار أثارت موجة من الصدمة في الأوساط التعليمية والاجتماعية بالمنطقة.
الراحل كان يُدرّس بثانويتي “طه حسين” بأزغنغان و”الناظور الجديدة”، ويقطن رفقة والدته بنفس المنزل.
وبحسب مصادر مقرّبة، فقد كان الأستاذ يعاني في الفترة الأخيرة من اضطرابات نفسية حادّة، يُرجّح أنها وراء اتخاذه لهذا القرار المأساوي.
وعلى إثر الإبلاغ عن الحادث، حلّت بعين المكان المصالح الأمنية والسلطات المحلية، حيث باشرت تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن ملابسات الواقعة، في حين تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسني قصد إخضاعها للتشريح الطبي.
وقد خلّف هذا الحادث الأليم حزنا عميقا في صفوف زملاء الراحل، الذين عبّروا عن أسفهم لفقدان أستاذ مشهود له بالكفاءة والتفاني في أداء رسالته التربوية.
