ما تزال مدينة ابن أحمد تعيش على وقع الصدمة والرعب بعد العثور على أشلاء بشرية جديدة في نفس المكان الذي تم فيه سابقا اكتشاف أطراف الضحية الأول، و هذا ما يؤكد فرضية أنه سفاح متسلسل كان يقتاد ضحاياه انتقاما منهم.
وحسب مصادر محلية، فقد جرى العثور على الأشلاء الجديدة من طرف السلطات الأمنية التي باشرت التحريات و البحث في نفس الأماكن التي وجدت فيها أطراف الضحية الأول، حيث أظهرت التحليلات الأولية أن هذه البقايا البشرية تعود لضحية جديدة و هو موظف عمومي.
هذا وقد أثارت هذه الواقعة الرعب في سكان المنطقة و زادت من مخاوفهم، لا سيما مع اكتشاف ضحية ثانية، و تنامي الشكوك في العثور على ضحايا جدد نظرا للنزعة الانتقامية التي كانت لدى “سفاح ابن أحمد” و التي أكدتها الورقة التي عُثر عليها داخل منزله و التي كان يسجل فيها أسماء ضحاياه.