كاين شي ذل كثر من هذا ؟ نظام العسكر الجزائري دار قرعة للشعب المغلوب على شكون ا يشري أضحية العيد

الحقيقة 24منذ 3 ساعات
كاين شي ذل كثر من هذا ؟ نظام العسكر الجزائري دار قرعة للشعب المغلوب على شكون ا يشري أضحية العيد

في صورة قاتمة تجسد عمق الانهيار الاجتماعي والاقتصادي الذي تعيشه “دولة الغاز والبترول”، ضربت الجزائر فضيحة جديدة تعكس العبث الذي يطبع تسيير نظام عسكري فاشل لا يملك من أدوات الحكم سوى القمع والشعارات الجوفاء.


هذه المرة، الفضيحة تمثلت في تنظيم قرعة مهينة لتوزيع أضاحي العيد، في مشهد عبثي يفضح بؤس دولة تزعم أنها “جزائر جديدة”.

وحسب ما نقلته مصادر محلية، فإن عدد الفائزين في هذه القرعة المهزلة لم يتجاوز 120 شخصاً من أصل 1103 مواطنين تقدموا بطلب الحصول على الأضاحي، أي أن 90% من المسجلين تم تهميشهم، في واحدة من أكثر صور الإذلال الشعبي وقاحة في بلد يزخر بثروات طائلة لكن شعبه يتضور جوعاً.

الواقعة، التي حدثت في بلدية “مجاز الدشيش” بسكيكدة، كانت كافية لإشعال موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم يتردد الجزائريون في التعبير عن سخطهم وسخريتهم من “نظام عسكري متخلف لا يتقن سوى إذلال المواطنين”، كما وصفت صفحة “الحراك أمل الشعب الجزائري” على منصة “إكس”.

وفي هذا السياق، اعتبر ناشطون أن تحويل مناسبة دينية مقدسة إلى يانصيب مهين، ليس سوى دليل إضافي على فشل السياسات الاجتماعية لهذا النظام البائس، وعجزه عن توفير الحد الأدنى من الكرامة لشعب يعاني الأمرّين، في الوقت الذي تُنهب فيه ثرواته وتُبدد في صفقات مشبوهة وتحركات دبلوماسية عديمة الجدوى.

الفضيحة الأخيرة، التي يمكن وصفها بـ”قرعة الذل”، تنضاف إلى سلسلة طويلة من مشاهد الإهانة اليومية التي يتعرض لها المواطن الجزائري، بدءاً من طوابير الحليب والزيت، وصولاً إلى طوابير البطاطا والموز والعدس، في بلد يُفترض أنه من أغنى دول إفريقيا.

الاخبار العاجلة