شهد مقر جماعة طنجة، مساء الجمعة خلال انعقاد دورة ماي العادية، حادثة غير مسبوقة تمثلت في تعرض رجل سلطة برتبة قائد، يشغل مهمة رئيس ملحقة إدارية، لصفعة من طرف مواطن إثر منعه من دخول قاعة الاجتماع بالقوة.
وتعود تفاصيل الوشهد مقر جماعة طنجة، مساء الجمعة خلال انعقاد دورة ماي العادية، حادثة غير مسبوقة تمثلت في تعرض رجل سلطة برتبة قائد، يشغل مهمة رئيس ملحقة إدارية، لصفعة من طرف مواطن إثر منعه من دخول قاعة الاجتماع بالقوة. وتعود تفاصيل الواقعة إلى محاولة الشخص اقتحام القاعة أثناء انعقاد الدورة، مما دفع القائد إلى التدخل لإبعاده، قبل أن يتطور الأمر إلى رد فعل عنيف من المواطن، أثار استياء الحاضرين وتسبب في توقف مؤقت لأشغال الجلسة.وعملت عناصر من القوات المساعدة وعدد من المنتخبين على تهدئة الوضع ومنع تفاقم الحادث، فيما بادر آخرون إلى محاولة الصلح بين الطرفين. ولم يتضح بعد ما إذا كان القائد سيتخذ إجراءات قانونية ضد المعتدي، أم سيقبل بمساعي الصلح التي بادر إليها بعض المستشارين الجماعيين.وقد أعادت هذه الواقعة إلى الأذهان حادثة مماثلة وقعت قبل أسابيع بمدينة تمارة، حيث تعرض قائد للصفع من طرف سيدة إثر خلاف مع زوجها، ما أثار جدلاً واسعاً حول مكانة رجال السلطة وحدود تدخلهم في الفضاءات العامة. وتسلط هذه الحوادث الضوء على تصاعد التوتر في العلاقة بين بعض المواطنين ورجال السلطة، وتطرح تساؤلات حول نجاعة المقاربات التواصلية في مثل هذه الحالات، مما يستدعي تعزيز ثقافة الحوار واحترام المؤسسات، لضمان السير العادي للمرافق العمومية في إطار يحفظ كرامة الجميع وهيبة الدولة.
وعملت عناصر من القوات المساعدة وعدد من المنتخبين على تهدئة الوضع ومنع تفاقم الحادث، فيما بادر آخرون إلى محاولة الصلح بين الطرفين. ولم يتضح بعد ما إذا كان القائد سيتخذ إجراءات قانونية ضد المعتدي، أم سيقبل بمساعي الصلح التي بادر إليها بعض المستشارين الجماعيين.
وقد أعادت هذه الواقعة إلى الأذهان حادثة مماثلة وقعت قبل أسابيع بمدينة تمارة، حيث تعرض قائد للصفع من طرف سيدة إثر خلاف مع زوجها، ما أثار جدلاً واسعاً حول مكانة رجال السلطة وحدود تدخلهم في الفضاءات العامة. وتسلط هذه الحوادث الضوء على تصاعد التوتر في العلاقة بين بعض المواطنين ورجال السلطة، وتطرح تساؤلات حول نجاعة المقاربات التواصلية في مثل هذه الحالات، مما يستدعي تعزيز ثقافة الحوار واحترام المؤسسات، لضمان السير العادي للمرافق العمومية في إطار يحفظ كرامة الجميع وهيبة الدولة.