في مشهد يُنذر بكارثة وشيكة، تحوّل قبو إحدى العمارات بتجزئة القرويين طريق عين الشقف بفاس إلى مخزن عشوائي تابع لإحدى الشركات المكلفة بتمرير الالياف البصرية ، يُستغل لتخزين “قوادس بلاستيكية” وأسلاك ومواد قابلة للاشتعال، وكل ذلك أمام أنظار السلطة المحلية ممثلة في قائدة الملحقة الإدارية النزهة، حسناء الصاوي، دون أن تُتخذ أي إجراءات زجرية قانونية تُذكر لوقف هذا الخطر المحدق.
الساكنة عبّرت في أكثر من مناسبة عن تذمرها من الضجيج اليومي، وتجمع العمال بشكل عشوائي داخل مدخل العمارة السكنية، مما أخلّ بالسكينة العامة، وزاد من مخاوف وقوع حرائق محتملة داخل هذا القبو الذي لا يتوفر على أدنى شروط السلامة.
العمل بدون ترخيص وتحت غطاء “التغاضي الإداري” يطرح تساؤلات عديدة حول مدى تواطؤ بعض ممثلي السلطة المحلية مع الجهات المستفيدة، في تجاوز واضح للقانون وتهديد صريح لأمن وسلامة الساكنة.
الساكنة تُطالب بتدخل عاجل من والي جهة فاس مكناس، وفتح تحقيق في خلفيات هذا السكوت غير المبرر، قبل أن تتحول هذه الخروقات إلى فاجعة جديدة قد تُحمل فيها أرواح الأبرياء ثمن التهاون الإداري.
سنعود لتسليط الضوء على الملحقة الادارية النزهة و كيف حول الباعة المتجولون جنبات مسجد القرويين الى سويقة عشوائية امام مرأى القايدة الوافدة الجديدة خلفا لسالفتها سارة ستراني ،و سنغوص في مخالفات التعمير بتجزئة عزيزة و طريق عبن الشقف … كما سنسلط الضوء على محاباة بعض المحلات في إزالة واجهات المحلات عن أخرى و تفربخ مقاهي الشيشا في عهد القائد الجديدة و تسيير اعوان السلطة لدواليب الملحقة .
سنعود للموضوع بحلقات …
