في وقت تواجه فيه المملكة المغربية تحديات متعددة وتحقق إنجازات وطنية على مختلف المستويات، يطلّ علينا البعض بمحاولات بائسة للنيل من رموز الدولة والتشويش على الثقة التي تربط المواطنين بمؤسساتهم.
وللأسف، برز في الآونة الأخيرة المدعو .. هشام جيراندو .. الذي دأب على نشر الإساءات وترويج الشائعات المغرضة في حق شخصيات وطنية خدمت البلاد بإخلاص.
إن ما يقوم به هذا الشخص لا يدخل في إطار حرية التعبير، بل يُعد مساسًا متعمدًا بهيبة الدولة واعتداءً على الثوابت الأخلاقية والقانونية التي تحكم المجتمع المغربي ..
ونحن كمهتمين ومتابعين للشأن الوطني نُدين هذه التصرفات، ونطالب الجهات المختصة باتخاذ التدابير اللازمة للحد من هذا النوع من الانفلات الإعلامي ، صونًا لكرامة المؤسسات وحفاظًا على تماسك الجبهة الداخلية.
المغرب دولة مؤسسات، ورجالها ليسوا هدفًا لعبث الحاقدين .. ستظل الحقيقة أقوى من كل تشويه، وسيظل الوطن فوق الجميع.