سفيان صهران
في عالم الطب، لا يكفي أن تكون محترفًا لتصنع الفرق، بل يجب أن تكون إنسانًا أولًا. وهذا ما يجسده ببراعة الدكتور إركان يالتشين (Erkan Yalçın)، الجراح التركي الذي استطاع أن يجمع بين الكفاءة الطبية العالية والمعاملة الإنسانية الراقية، ليُصبح وجهًا موثوقًا في مجال الجراحة ليس فقط بتركيا، بل لدى المرضى العرب والأوروبيين على حد سواء.
بمسيرة تمتد لأكثر من 28 عامًا في ميدان الجراحة العامة، راكم الدكتور يالتشين خبرة واسعة في العمليات التنظيرية، جراحات السمنة، السكري، والغدد. ويُعد من أوائل الأطباء الذين اعتمدوا مقاربة شمولية وإنسانية في علاج المرضى، تبدأ من أول استشارة ولا تنتهي بعد العملية، بل تستمر في المتابعة والدعم.
ما يميزه أكثر هو قدرته على التواصل بلغة المريض، نفسيًا وثقافيًا، ما جعله محبوبًا من طرف مرضى من جنسيات متعددة، خصوصًا من دول الخليج والمغرب العربي وأوروبا، الذين وجدوا فيه طبيبًا يُصغي، ويشرح، ويطمئن قبل أن يُجري.
ابتكاره في التدخلات الجراحية بالتنظير جعل العديد من الحالات المعقدة تُعالج بأقل تدخل وأقصر مدة نقاهة. أما في مجال جراحة السمنة والسكري، فقد ساعد مئات المرضى على تغيير حياتهم جذريًا، باستعادة صحتهم وثقتهم بأنفسهم.
في زمن تُقاس فيه جودة الطب بالمال، يُعيد الدكتور يالتشين تعريف النجاح من خلال الثقة، الأخلاق، والعطاء المهني.
