رئيس جماعة الغوازي بتاونات ملهي بالكورة و داير السياسة بالدوريات و مخلي الساكنة تعيش الجحيم مع مطرح للنفايات و مطالب بتدخل العامل صالح دحا

الحقيقة 2413 مايو 2025
رئيس جماعة الغوازي بتاونات ملهي بالكورة و داير السياسة بالدوريات و مخلي الساكنة تعيش الجحيم مع مطرح للنفايات و مطالب بتدخل العامل صالح دحا

في الوقت الذي تعيش فيه ساكنة دواوير جماعة الغوازي بدائرة قرية بامحمد التابعة لإقليم تاونات، (الجحيم) مع الروائح الكريهة الناتجة عن مخلفات المطرح العشوائي، الواقع بتراب مشيخة سوق الجمعة، تؤكد مصادر محلية للحقيقة24 أن رئيس الجماعة لا يهتم بهذا الموضوع الذي أصبحت أثاره السلبية على البلاد (البيئة) والعباد (أكثر من 30 دوارا) بادية للجميع،  وهو منهمك بالمشاركة في بعض الانشطة الثانوية كدوريات كرة القدم.

وأوضحت ذات المصادر ، أن مخلفات مكب نفايات قرية بامحمد، أصبحت تستلزم تدخلا عاجلا لانقاذ الساكنة من هذه الآفة التي تؤرق مضجعهم، حيث ناشدت  المسؤولين في عدت خرجات اعلامية، لانقاذ حياتهم وحياة ماشيتهم وانشطتهم الزراعية، ورفع الضرر عنهم، خاصة وأن أكوام القمامة مع اقتراب فصل الصيف تصبح مرتعا لتكاثر البكتيريا، الجراثيم، الفيروسات، القوارض والحشرات الناقلة للأمراض والأوبئة، حسب ما جاء على لسان احد النشطاء في تصريح صحفي(فيديو) تم نشره على احدى المنصات .


وأردفت المصادر ذاتها ، أن جماعة الغوازي، اصبح سكانها مهددون بسبب المكب السالف الذكر، الذي تم وصفه بالقنبلة البيئية الموقوتة، وبؤرة تهدد السلامة الصحية للمواطنين، مشددة على أن مجلس بلدية قرية بامحمد فشل في ايجاد مطرح للنفايات فوق نفوذ ترابه، حيث قام بتحويله الى مشيخة سوق الجمعة بجماعة الغوازي الذي عجز مجلسها على رفض هذا القرار، خاصة وأن المكب يفتقر الى استيفاء أدنى المعايير الصحية المطلوبة في معالجة النفايات وبقايا المستلزمات الخطيرة.

وتساءلت مصادرنا، عن سبب غياب تواصل جدي بين مسؤولي الجماعة المتضررة والسلطات المحلية والاقليمية، مع الساكنة والجماعة المستفيدة (قرية بامحمد)، قصد التوصل لحل جدري يقضي برفع الضرر المحدق بهم ، المتمثل في عدة مظاهر تؤثر على البيئة، منها تأثر التربة المجاورة بعصارة المواد السامة وتطاير الاكياس البلاستيكية واختلاطها بالتربة، وايضا اضرار على الصحة العامة للمواطنين، الذين عبروا عن استيائهم من كثرة الامراض التي اصابت عدد منهم، والناتجة أساسا عن تصاعد الأدخنة نتيجة حرق النفايات، وكذا تسرب عصارة الليكسيفيات التي تعد من السموم الخطيرة الناتجة عن عصارة النفايات غير المعالجة، والتي تؤثر أساسا على الفرشة المائية وخصوبة التربة.

وخلصت مصادرنا الى طرح أسئلة  مفتوحة لجميع المسؤولين بإقليم تاونات، حول المسؤول على هذه الكارثة البيئية؟ وهل من متدخل يخلصهم من الآفة التي جعلت حياتهم في خطر، في ظل صمت مطبق من رئيس جماعتهم على حد وصفهم ( كنشوفوه ملهي بالكورة ومخلينا عايشين في الأزمة .

الاخبار العاجلة