تتكرر اعتداءات الكلاب الضالة على المواطنين في مختلف أنحاء المغرب، وكان آخرها ما شهدته جماعة تارودانت، التي يترأس مجلسها وزير العدل عبد اللطيف وهبي، حيث تعرض طفل قاصر لهجوم من كلب مسعور.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الطفل كان يلعب بالقرب من منزله قبل أن يباغته كلب ضال، ما أسفر عن إصابته بجروح متفاوتة الخطورة استدعت نقله بشكل مستعجل إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وتشير المصادر ذاتها إلى أن هذا الحادث يندرج ضمن سلسلة من الهجمات المشابهة التي باتت تهدد أمن وسلامة المواطنين، خاصة الأطفال والمسنين، في ظل الانتشار المتزايد للكلاب الضالة، ليس فقط في تارودانت، بل في عدد من مناطق المملكة.
ورغم المراسلات التي وجهتها جمعيات مدنية بالمنطقة إلى الجهات المختصة، محذرة من تصاعد هذا الخطر وداعية إلى تدخل فوري للحد من الظاهرة، فإن تلك النداءات لم تلقَ الاستجابة المطلوبة، ما أثار موجة من الاستياء وسط الساكنة.
