كان اختبار صعيب و دوّزوه . . . نجاح باهر لولاية أمن فاس في تأمين وتنظيم مباراتَي المنتخب الوطني ضد تونس و البنين

الحقيقة 2410 يونيو 2025
كان اختبار صعيب و دوّزوه . . . نجاح باهر لولاية أمن فاس في تأمين وتنظيم مباراتَي المنتخب الوطني ضد تونس و البنين

شهدت مدينة فاس تنظيم مباراتين وديتين جمعتا المنتخب الوطني المغربي بنظيريه التونسي والبنيني، وذلك في إطار الاستعدادات المتواصلة للاستحقاقات الكروية المقبلة.

وقد شكل الحدث فرصة جديدة لتأكيد الجاهزية الأمنية والتنظيمية العالية التي باتت تميز ولاية أمن فاس، حيث نجحت مصالحها بجدارة في تأمين مجريات اللقاءين في أجواء اتسمت بالانضباط والروح الرياضية.

منذ الإعلان عن احتضان فاس لهاتين الوديتين، تعبأت مختلف المصالح الأمنية لتأمين محيط الملعب، وتنظيم عملية ولوج الجماهير، وضمان سلامة اللاعبين والأطقم التقنية والإدارية. وقد تم نشر تعزيزات أمنية مكثفة شملت مختلف المناطق بمدينة فاس خاصة تلك المؤدية إلى الملعب، بالإضافة إلى الاستعانة بكاميرات المراقبة والتقنيات الحديثة لضبط كل التفاصيل.

وتميّز التنظيم العام بحس احترافي عال، تجلى في الانسيابية المرورية حول الملعب، وتيسير عملية دخول وخروج المتفرجين دون تسجيل أي حوادث تُذكر، وهو ما نال استحسان الجماهير التي حجّت بكثافة لمتابعة العروض الكروية الشيقة في جو عائلي وآمن.

ويؤكد هذا النجاح مرة أخرى نجاعة المقاربة الأمنية التشاركية المعتمدة من طرف ولاية أمن فاس، والتي تزاوج بين الوقاية والحضور الميداني القوي، مع الحرص على احترام الحريات الفردية والجماعية، مما يعزز مكانة المدينة كوجهة آمنة قادرة على احتضان التظاهرات الرياضية والثقافية الكبرى.

وقد أشادت فعاليات رياضية وإعلامية و جمعوية وطنية بهذه الدينامية الأمنية والتنظيمية، معتبرة أن فاس قدمت درسا في كيفية تأمين التظاهرات دون المساس بجو البهجة والانضباط.

إن النجاح الباهر في تنظيم هاتين الوديتين لا يقتصر على الجانب الأمني فقط، بل يؤشر أيضا على جاهزية البنية التحتية الرياضية والإدارية للعاصمة العلمية، ويعزز موقعها ضمن المدن المغربية المؤهلة لاستقبال مواعيد رياضية من طراز رفيع، لل سيما كأس إفريقيا المقبل في انتظار 2030.

الاخبار العاجلة