شهد شاطئ “مريبعة” بمدينة الدار البيضاء، اليوم، مشهدا مروعا بعدما لفظت أمواج البحر جثة شاب في حالة تحلل متقدمة، في واقعة هزت الرأي العام المحلي وخلّفت صدمة في صفوف المواطنين الذين توافدوا على المكان.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن عناصر الوقاية المدنية واجهت صعوبات كبيرة في انتشال الجثة، بعدما تبين أن يدي الهالك كانتا عالقتين بين الصخور، ما تطلب مجهودا مضاعفا لتحريرها وسط ظروف صعبة وتحت أنظار المواطنين الذين وقفوا مذهولين أمام المشهد المأساوي.
ولم تُعرف إلى حدود الساعة هوية الضحية، كما لم تتضح بعد الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الأمنية وتحاليل الطب الشرعي.
وتطرح هذه الحادثة المؤلمة تساؤلات جديدة حول شروط السلامة بشواطئ المدينة، وحول التدخلات الاستباقية التي من المفترض أن تقي من مثل هذه المآسي التي تتكرر كل موسم صيفي.