شهد محيط مخفر الشرطة باب مراكش بالمدينة القديمة استنفارا أمنيا، بعد توقيف أحد المهاجرين غير النظاميين من دول جنوب الصحراء، يُشتبه في تورطه في الاتجار بالمخدرات.
وحسب المعطيات الأولية، فقد نجحت دورية أمنية في توقيف المشتبه به، وعند اقتياده نحو مخفر الشرطة من أجل استكمال الإجراءات القانونية، قام أصدقاؤه بالهجوم على مركز الشرطة بغية تحريره.
وأوشك هذا الهجوم العنيف على المخفر أن يتحول إلى كارثة أمنية حقيقية، لولا التدخل السريع لعدد من سكان المنطقة الذين تصدوا للمهاجمين وساهموا في محاصرتهم إلى حين وصول تعزيزات أمنية كبيرة إلى عين المكان، وقد نجحت العناصر الأمنية في السيطرة على الوضع والحفاظ على النظام العام، دون تسجيل أية خسائر، وتم إيقاف المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية التي تشكل مساسا خطيرا بهيبة المؤسسات الأمنية.