في متابعة لموضوع نحر أضحية العيد من قبل والي جهة مراكش اسفي فريد شوراق، ووالي جهة فاس مكناس معاذ الجامعي ، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعاليق التي صب أصحابها جام غضبهم على المسؤولين الترابيين، معتبرين ان عملية النحر فيها مساس باختصاصات جلالة الملك الذي ألغى شعيرة العيد وقام بنحر الأضحية نيابة عن الأمة كافة.
ومع أن المعطيات المتوفرة لدى الحقيقة24 ، تؤكد ان والي جهة فاس مكناس معاذ الجامعي لم يقم بنحر اضحية العيد، بل الذي تولى عملية النحر الإمام الذي ألقى خطبة العيد وأمّ المصلين، إلا انه مع ذلك طال الإعفاء (الجامعي) الذي يعتبر المسؤول الاول بالجهة ومتمرس في دواليب وزارة الداخلية، ليعم التساؤل كيف سقط في هذه الهفوة وهذا يجرنا للحديث كذلك لمسؤولية قسم الشؤون الداخلية بولاية جهة فاس مكناس ، وكذلك مسؤولية مدير الديوان الساهر على أدق التفاصيل والبروتوكول الخاص بتحركات الوالي.
تبقى الاشارة إلى أن عملية نحر أضحية العيد، جرت بحضور أعضاء الوفد الرسمي المرافق للوالي يتقدمهم والي امن فاس ورئيس المجلس العلمي ورؤساء المصالح الإقليمية وتم احضار اضحيتين للعيد على متن سيارة ، وهنا تطرح اكثر من علامة استفهام بخصوص مصدر الخروفين ؟ والسر في عدم تدخل رئيس المجلس العلمي لتنبيه الوالي ولفت انتباهه بعدم جواز نحر الأضحية، ليضل التساؤل الأكبر هل كان الوالي معاذ الجامعي على دراية مسبقة بعملية النحر، ام تم توريطه عن قصد خصوصا أنه كان بعيدا عن الأضحيتين بأمتار قليلة و منع تصوير الحدث ؟