تشهد مدينة فاس هذه الأيام موجة حرّ شديدة، وصلت فيها درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، ما يدفع الساكنة خاصة الشباب و الأطفال إلى البحث عن ملجأ للاستجمام و التخفيف من لهيب الشمس.
وفي ظل هذه الحرارة المفرطة، تساءلت الساكنة عن مآل المسابح التابعة للجماعة التي تم إنشاؤها أصلا لتخدم الساكنة في مثل هذه الفترات الحرجة، لكنها للأسف ما تزال مغلقة إلى حدود الساعة، دون أي توضيح رسمي من المجلس الجماعي حول أسباب هذا التأخر .
و مع تأخر فتح المسابح الجماعية خاصة مسبح أكدال و مسبح المسيرة و المرجة، يبحث الأطفال والمراهقون لا سيما القاطنين بالأحياء الهامشية عن بديل لها، فلا يجدون سوى النافورات و الوديان المجاورة نظرا لارتفاع تكلفة المسابح الخاصة.
لهذا فإن فتح المسابح يبقى حقا لشريحة واسعة من المواطنين و كخدمة أساسية لهم و ليس رفاهية كما يعتبره البعض، فمتى سيقوم السيد العمدة بوضع الترتيبات الضرورية لإعطاء انطلاقة موسم السباحة بمسابح الجماعة ؟