عبر عدد من سكان أحياء مدينة فاس عن استيائهم المتزايد من الوضع البيئي المتردي الذي باتت تعرفه المدينة، جراء تراكم الأزبال في الشوارع والأزقة، بل وحتى قرب التجمعات السكنية و الادارات العمومية ، في مشهد يومي يثير القلق ويؤثر سلبا على جمالية الفضاءات العامة وجودة عيش الساكنة.
و استنكرت عديد الأصوات من داخل العاصمة العلمية فاس “الفوضى البيئية” التي أدت للانتشار الواسع للنفايات في أماكن غير مخصصة لها، خاصة بعض التصرفات غير المسؤولة للساكنة و الذين يعمدون إلى رمي النفايات المنزلية أمام المنازل أو على قارعة الطريق أو في البقع الأرضية.
وطالبت الفعاليات الجمعوية المحلية الجهات المعنية و على رأسها مجلس جماعة فاس بتعزيز المراقبة على الشركتبن المخول لهما تدبير فطاع النظافة بفاس ، إلى جانب تحسين وتيرة جمع النفايات وتوفير حاويات كافية، تفاديا لتحول المشهد العام للمدينة إلى بؤرة بيئية مقلقة تهدد الصحة العامة وتشوه صورة المدينة تزامنا مع حلول فصل الصيف .