ضربة خايبة للخونة . . . المدير العام د لادجيد محمد ياسين المنصوري يستضيف 40 جهازا استخباراتيا في القارة الإفريقية لمكافحة الإرهاب

الحقيقة 24منذ 4 ساعات
ضربة خايبة للخونة . . . المدير العام د لادجيد محمد ياسين المنصوري يستضيف 40 جهازا استخباراتيا في القارة الإفريقية لمكافحة الإرهاب

في حدث بالغ الأهمية، استضاف محمد ياسين المنصوري، مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات (المخابرات الخارجية المغربية)، اجتماعاً دولياً رفيع المستوى بمشاركة أكثر من 40 جهازاً استخباراتياً وأمنياً من مختلف أنحاء القارة الإفريقية، اللقاء الذي تم تنظيمه في إطار الدورة الرابعة من منصة مراكش لتنسيق جهود مكافحة الإرهاب، يعدّ بمثابة تأكيد على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة المغربية في تعزيز التعاون الأمني على المستوى الإقليمي والدولي.

وقد شهد هذا الاجتماع، الذي انعقد قبل يومين من الأسبوع الجاري بمدينتي أكادير و اولاد التايمة اقليم تارودانت ، مشاركة وفود من أجهزة أمنية واستخباراتية من أكثر من 40 دولة إفريقية، إضافة إلى ممثلين من مختلف القارات، بما في ذلك الشرق الأوسط، أوروبا، آسيا والأمريكيتين.

ويُعد هذا التجمع فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والتجارب بين أجهزة الأمن والاستخبارات، بهدف تعزيز التنسيق لمكافحة التهديدات الإرهابية، التي باتت تمثل تحدياً مشتركاً في عدة مناطق.

هذا و تعدّ هذه الدورة الرابعة من “منصة مراكش ” تتويجاً للجهود المستمرة التي بدأتها المملكة المغربية في تنظيم هذه المنصة منذ عام 2022، حيث سبق أن استضافت مراكش (2022)، طنجة (2023)، وفاس (2024)، هذه الفعاليات أصبحت منابر دولية تُجمع فيها الخبرات الأمنية والتقنيات الحديثة لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، وعلى رأسها الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.


وفي كلمته الافتتاحية، أكد السيد المنصوري على أهمية التعاون الوثيق بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية من مختلف البلدان، مشيراً إلى أن هذه اللقاءات تمثل خطوة كبيرة نحو مواجهة التهديدات الإرهابية التي تستهدف القارة الإفريقية، وهي تحديات تتطلب استجابة منسقة وتعاوناً إقليمياً ودولياً فعالاً.


كما شهد هذا الحدث الدولي حضور عدد من الشخصيات البارزة في مجال الأمن والاستخبارات المغربية، في مقدمتهم السيد محمد ياسين المنصوري، بالإضافة إلى ممثلين عن السلطات بجهة سوس ماسة، وأعيان بالجهة ، الذين أضافوا أهمية محلية للقاء، بما يعكس الجهود المشتركة بين الأمن الوطني والمجتمع المدني في مواجهة التحديات الأمنية.

وفي إطار استضافة هذا العدد الكبير من الشخصيات رفيعة المستوى، تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة في محيط منتجع “فيلا الليمون” المتواجد ضواحي مدينة اولاد التايمة ، هذه الإجراءات كانت ضرورية لضمان أمن وسلامة الضيوف ، وهي إجراءات احترازية طبيعية ولا علاقة لها بأي زيارات فردية كما تم الترويج له في بعض الأوساط الإعلامية.

و من خلال تنظيم هذه الفعالية، يؤكد المغرب مجدداً التزامه الثابت في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي، ويؤكد مكانته كمركز إقليمي رائد في مجال مكافحة الإرهاب والتنسيق الأمني. منصة مراكش تواصل دعم جهود التعاون الدولي لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للقارة الإفريقية والعالم بأسره.

الاخبار العاجلة