استنفار أمني إثر العثور على جمجمة بشرية

الحقيقة 24منذ 4 ساعات
استنفار أمني إثر العثور على جمجمة بشرية

شهدت منطقة ضاية رومي، الواقعة على بُعد كيلومترات من مدينة الخميسات، مساء الأحد 6 يوليوز 2025، حالة استنفار أمني غير مسبوق، وذلك عقب العثور على جمجمة بشرية ملقاة على ضفاف الضاية في ظروف غامضة، ما أثار موجة من القلق والتساؤلات وسط الساكنة المحلية.


وفور إشعارها بالحادث، هرعت إلى عين المكان فرق الوقاية المدنية مدعومة بوحدة متخصصة من الغطاسين قدمت خصيصاً من مدينة الرباط، حيث باشرت عملية تمشيط دقيقة لمياه الضاية ومحيطها، في محاولة للعثور على أي أدلة إضافية يمكن أن تُسهم في فك لغز الجمجمة المكتشفة.

وتسود حالة من الترقب والحذر في صفوف المواطنين، خاصة في ظل التكتم الرسمي على تفاصيل القضية، واكتفاء الجهات المعنية بالتأكيد على أن تحقيقاً شاملاً قد تم فتحه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مع إجراء اختبارات بيولوجية لتحديد هوية الضحية وظروف الوفاة.

وتتراوح الفرضيات المطروحة حالياً بين احتمال ارتباط الجمجمة بحالة غرق قديمة لم يُكشف عنها في حينه، أو سيناريو أكثر تعقيداً يتعلق بجريمة مدفونة تعود لسنوات وتمت طمس معالمها بعناية.

الواقعة أعادت إلى الواجهة النقاش حول الأوضاع الأمنية والبيئية المحيطة بضاية رومي، التي تُعد من أبرز المواقع الطبيعية بالإقليم، والتي لطالما شكلت وجهة مفضلة للزوار وعشاق الطبيعة، لكنها أصبحت اليوم محط تساؤلات حول مدى توفرها على شروط السلامة والرقابة الكافية.

وتُتابَع التحقيقات باهتمام كبير من طرف الرأي العام المحلي، في انتظار ما ستسفر عنه التحريات والخبرات العلمية من معطيات قادرة على تبديد الغموض وكشف حقيقة الجمجمة التي أربكت سكان المنطقة.

الاخبار العاجلة