شهد محيط قيسارية لعلج وسط مدينة فاس، صباح اليوم الخميس 10 يوليوز الجاري ، حالة من الاستنفار الأمني الكبير، وذلك في إطار تنفيذ حكم قضائي صادر بشأن نزاع عقاري بين قيساريتي “لعلج” و”غيثة”.
وعاينت “الحقيقة24” تواجداً مكثفاً لعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة تحت إشراف مباشر من قائد الملحقة الإدارية أكدال، حيث جرت عملية التبليغ القانوني بحضور مفوض قضائي، تمهيداً للشروع في تنفيذ الحكم القاضي ببناء سور فاصل بين القيساريتين المتجاورتين.
العملية مرت في أجواء مشحونة، وسط ترقب التجار والمرتفقين، فيما أكدت مصادر مطلعة أن الحكم يهدف إلى وضع حد لنزاع طويل الأمد حول التقسيم العقاري والحدود الفاصلة بين المنشأتين التجاريتين.
يُشار إلى أن هذا النزاع القضائي حظي باهتمام كبير من طرف الرأي العام المحلي، لما له من تأثير على الوضع التجاري والتنظيمي بقلب اكبر قيسارية بفاس ، خاصة في ظل مطالبة عدد من التجار بإيجاد حلول عادلة تحفظ مصالح جميع الأطراف وتُجنببهم المزيد من التوترات.