كلما اقترب عيد العرش المجيد، تبدأ أبواق إعلام “بلاد الكابرانات” حملات تضليل بائسة، تُروّج لشائعات واهية حول الحالة الصحية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في محاولة يائسة للتشويش على هذا الموعد الوطني الراسخ في وجدان المغاربة داخل الوطن وخارجه.
وبينما يزعمون أن جلالة الملك مريض ويستعد للعلاج في الخارج، تثبت الوقائع مرة أخرى بُعدهم عن الحقيقة، حيث شوهد الملك، حفظه الله، يتجول بسواحل المضيق بكل عفوية، ممتطيًا “جيت سكي” ويتبادل التحايا مع مواطنيه، في مشهد يعكس صلته القوية بشعبه.
هذه الإشاعات السخيفة، التي تتكرر كل عام بنفس الأسلوب السطحي، لن تنال من رمزية المناسبة ولا من حب المغاربة لملكهم، الذي سيخاطب شعبه في عيد العرش كعادته، بخطاب تاريخي يُجدد مسار التنمية والاستقرار.