تعيش منطقة أولاد زباير بدائرة وادي أمليل بإقليم تازة على وقع صدمة كبيرة، بعد العثور صباح اليوم الخميس 17 يوليوز الجاري، على جثة طبيبة مقطوعة الأرجل داخل حديقة منزل بالمركز الترابي للجماعة، في ظروف غامضة يُشتبه في ارتباطها بجريمة قتل مروعة.
وحسب مصادر جد مطلعة ، فتعود الجثة إلى طبيبة كانت تشتغل قيد حياتها بالمركز الاستشفائي الإقليمي ابن باجة بمدينة تازة، وهي زوجة طبيب يشتغل بالمؤسسة نفسها، وكانا قد انتقلا معًا قبل ثلاث سنوات لمزاولة مهامهما بكل من جرسيف وفاس.
المثير في القضية أن الزوج، كان قد تقدم ببلاغ رسمي لدى مصالح الدرك الملكي ببني فراسن يوم الجمعة الماضي، يدعي فيه “اختفاء زوجته” وهروبها من بيت الزوجية، قبل أن تتكشف الواقعة بعد أيام بالعثور على جثتها مقطعة الأطراف داخل مقر إقامتهما.
ووفق ذات المصادر، فإن الطبيب غادر أرض الوطن مباشرة بعد تقديمه البلاغ، ما عزز من فرضية تورطه المحتمل في الجريمة، ودفع المحققين إلى توسيع دائرة الأبحاث تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
التحقيقات لا تزال متواصلة من طرف عناصر الدرك الملكي بأولاد زباير، التي باشرت جمع الأدلة والاستماع إلى الشهود وأقارب الضحية، في انتظار الكشف عن نتائج التشريح الطبي واستكمال الإجراءات القانونية.
