بهيبة رجل دولة..والي الأمن أوعلا أوهتيت يكتب فصلاً جديداً في سجل الأمن بفاس

الحقيقة 24منذ 3 ساعات
بهيبة رجل دولة..والي الأمن أوعلا أوهتيت يكتب فصلاً جديداً في سجل الأمن بفاس

في مشهد أمني معقد، ووسط تحديات متشابكة فرضتها تحولات الجريمة وتغيرات المجتمع، يبرز اسم محمد أوعلا أوهتيت كأحد المسؤولين الأمنيين الذين بصموا مسارهم بجرأة القرار وحكمة التدبير، رجل أمن من طراز خاص، تنقّل بين مهام حساسة، وترك في كل محطة أثراً إيجابياً يشهد عليه الميدان قبل التقارير الرسمية.

قادماً من مدينة طنجة منذ ثلاث سنوات (18 يوليوز 2022 )، حيث كان يشغل منصب والي أمن طنجة ونجح في ترسيخ نموذجٍ للتدبير الأمني القائم على الصرامة والانفتاح في آن واحد، حل أوهتيت بمدينة فاس ليواصل مسيرة رجل الدولة في واحد من أصعب الملفات: استعادة ثقة المواطن في مؤسسة الأمن.

و منذ الأسابيع الأولى لتعيينه، اختار محمد أوعلا أوهتيت كسر الصورة النمطية للمسؤول الأمني المتواري خلف الجدران و المكتب المكيف . حيث ظهر ميدانياً، متفقداً، متابعاً، منخرطاً، حاضراً في تفاصيل الحياة اليومية لمدينة يتطلب أمنها حضوراً دائماً ويقظة لا تهدأ. وبهذا النهج، أعاد نسج خيوط العلاقة بين المواطن ومؤسسة الأمن على أساس الثقة والتواصل.

فقد فتح قنوات الاتصال مع وسائل الإعلام سيرا على نهج المديرية العامة للأمن الوطني ، ووطد علاقات تشاركية مع المجتمع المدني، ونسج جسور التفاهم مع الفاعلين النقابيين، إيماناً منه بأن الأمن مسؤولية جماعية، لا تقتصر على حمل الشارة والسلاح، بل تمتد إلى حمل همّ المواطن والإصغاء لانشغالاته.

تحت قيادته لولاية أمن فاس، شهدت الحاضرة الإدريسية  تعزيزاً ملحوظاً للإحساس بالأمن، وتراجعاً نسبياً في بعض مؤشرات الجريمة، ما يعكس دينامية جديدة في الأداء الأمني مبنية على الفعالية، التخطيط الاستباقي، والمقاربة التشاركية.

وإذا كانت بصماته واضحة في عاصمة البوغاز طنجة، فإن ملامح مشروعه الأمني في فاس ترسخت ، مشفوعة بإشادات مهنية ومجتمعية حول أسلوب تدبيره المتوازن، الذي يجمع بين الحزم والاحتواء، وبين سلطة الدولة واحترام كرامة المواطن.

محمد أوعلا أوهتيت ليس مجرد مسؤول إداري؛ هو رجل ميدان، وفاعل في صلب التحول المؤسساتي، ومثال حي على أن رجل الأمن يمكن أن يكون، في الآن ذاته، حامياً ووسيطاً، صارماً ومنصتاً، صامتاً حيناً ومتحدثاً حين تدعو الحاجة.

اليوم، وبعد مضي سنوات على تعيينه، يمكن لأي متتبع أن يلمس الفرق. لم تعد فاس المدينة تُذكر فقط في صفحات الجرائم، بل استعادت صورتها كمدينة آمنة، حازمة، يحسُّ فيها المواطن بوجود سلطة قانون لا تحابي أحداً.

ولأن لكل مسؤول أسلوبه، فقد بصم أوهتيت حضوره بهدوء الواثق، وحرارة الميداني، رافعاً شعار “الأمن للجميع، والصرامة في وجه الجريمة بلا استثناءات”.

الاخبار العاجلة