شهدت ولاية أمن الدار البيضاء، يوم امس الثلاثاء ، فاجعة أليمة بعدما فارقت شرطية شابة الحياة بشكل مفاجئ إثر سكتة قلبية ألمّت بها وهي تؤدي مهامها المهنية، تاركة خلفها صدمة عميقة وسط زملائها في العمل، وحرقة لا توصف في قلوب أفراد أسرتها.
الراحلة كانت معروفة في محيطها المهني بحسن الخلق والانضباط والتفاني في أداء واجبها، حيث كانت تحظى باحترام زملائها وثقة رؤسائها، إلى أن باغتتها أزمة قلبية مفاجئة لم تمهلها وقتًا طويلاً، لتسلم الروح إلى بارئها وهي في قلب عملها، مجسدة بذلك أسمى معاني الإخلاص والتضحية.
ووفق مصادر مهنية، فقد تم نقل الشرطية على وجه السرعة إلى المستشفى، غير أن محاولات إنعاشها لم تُفلح، ليُعلن عن وفاتها وسط حزن بالغ في صفوف أسرتها الأمنية، التي حزنت على فقدان إحدى عناصرها الشابة.
الراحلة ستُوارى الثرى وسط أجواء من الحزن والتقدير، وسيُخلَّد اسمها ضمن شهداء الواجب الذين رحلوا في صمت، حاملين على عاتقهم رسالة أمن الوطن وسلامة المواطن.