أوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل قليل، الناشطة المغربية ابتسام لشكر، على خلفية نشرها محتوى رقميا تضمّن عبارات مسيئة للذات الإلهية، عبر منصات التواصل الاجتماعي. ويأتي هذا الإجراء بعد موجة الجدل الواسع التي أثارتها لشكر، المعروفة بمواقفها المثيرة للجدل منذ تأسيسها حركة “مالي” سنة 2009.
القضية تعود بعد نشر لشكر لصورة وهي ترتدي قميصا يحمل عبارة اعتبرها كثيرون مسيئة للمقدسات الدينية، إلى جانب تصريح نشرته على حسابها بمنصة X (تويتر سابقا)، أكدت فيه أنها تتجول في المغرب مرتدية أقمصة تحمل رسائل مناهضة للدين، ووصفت الإسلام بأنه “فاشيستي، ذكوري، ومسيء للمرأة”.
خطوة لشكر أثارت ردود فعل متباينة، حيث عبّر قطاع واسع من المغاربة عن استيائه، معتبرين الأمر “استفزازا للمشاعر الدينية وتحريضا على الكراهية”، بينما دافع آخرون عن حقها في التعبير، واعتبروا موقفها تحديا لما وصفوه بـ”التشدد الديني”.
