باردين الكتاف يفرضون “الزطاطة” على أصحاب السيارات بحي الرمال بمارتيل وسط صمت أمني مثير و مطالب بتدخل والي امن تطوان لوليدي بعد فشل الديفيزيونير الطاهيري

الحقيقة 24منذ 3 ساعات
باردين الكتاف يفرضون “الزطاطة” على أصحاب السيارات بحي الرمال بمارتيل وسط صمت أمني مثير و مطالب بتدخل والي امن تطوان لوليدي بعد فشل الديفيزيونير الطاهيري

يعيش حي الرمال بمدينة مارتيل على وقع حالة من التسيب والفوضى، بعدما بات عدد من الأشخاص المعروفين بـ”باردي الكتاف” يفرضون إتاوات على أصحاب السيارات والمواطنين الراغبين في ركن مركباتهم، في مشهد يعيد إلى الأذهان مظاهر “الزطاطة” التي تتنافى مع القانون وتضرب في العمق صورة المدينة السياحية.

وحسب ما وقفت عليه الحقيقة24 ، فإن هؤلاء الأفراد يتوزعون على مختلف أزقة وشوارع الحي، ويطالبون أصحاب السيارات بمبالغ مالية مقابل السماح لهم بالركن، تحت تهديدات مبطنة في حال الامتناع عن الدفع. الأخطر من ذلك، أن هذه الممارسات تتم أمام أنظار الجميع، دون تسجيل أي تدخلات أمنية حازمة للحد من الظاهرة.

وتشير أصابع الاتهام إلى مفوضية الأمن بمارتيل التي، بحسب شكايات مواطنين، لم تتحرك بالصرامة اللازمة لوضع حد لهذه التجاوزات، رغم تزايد عدد المتضررين وارتفاع حدة التذمر الشعبي. وهو ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول أسباب هذا الصمت، خاصة وأن القانون يجرم مثل هذه التصرفات التي تمس بحرية المواطنين في استعمال الفضاء العام.

السكان والمصطافون على حد سواء يطالبون بتدخل عاجل وحملات أمنية مكثفة لردع المتورطين، وإعادة النظام إلى شوارع حي الرمال قبل أن تتحول الظاهرة إلى أمر واقع يصعب اقتلاعه. كما يدعون السلطات المحلية إلى تشديد الرقابة على مواقف السيارات وتنظيمها بشكل قانوني يقطع الطريق أمام كل أشكال الابتزاز.

تبقى الكرة اليوم في ملعب الأجهزة الأمنية والسلطات المعنية، فإما أن يتم تفعيل القانون وحماية المواطنين من هذه الممارسات الخارجة عن القانون، أو ستظل شوارع مارتيل رهينة لسيطرة “باردين الكتاف” الذين وجدوا في غياب الردع فرصة للتغول وفرض الأمر الواقع.

الاخبار العاجلة