خرجت عائلة الشاب الذي توفي مؤخرا قرب السكة الحديدية بمدينة مكناس، في أول تصريح إعلامي لها، لتكشف معطيات جديدة حول ظروف الوفاة التي ما زالت غامضة.
وأكدت أم الضحية أن ابنها لم يتعرض لحادث دهس من طرف القطار كما تم الترويج، مشددين بالقول: “ولدنا مضربوش تران”. وأضافت أن سائق القطار هو من قام بإشعار المصالح الأمنية بالواقعة، لكنهم يعتقدون أن هناك ملابسات أخرى وراء الحادث، خاصة وأن المعطيات التي توصلوا بها لا تنسجم مع فرضية الاصطدام بالقطار.
العائلة عبرت عن صدمتها مما وقع، معتبرة أن الوفاة تثير الكثير من علامات الاستفهام، حيث قالت: “لي صفاها لولدي باقي كيدور”. وطالبت بفتح تحقيق جدي ومعمق من أجل الكشف عن الحقيقة وضمان العدالة لابنها.
الواقعة خلفت حزنا عميقا وسط الأسرة، في انتظار ما ستسفر عنه التحريات الرسمية التي باشرتها السلطات المختصة.
