بعد الجدل الطويل وموجة اللغط التي أثارته قضية الخيانة الزوجية مع المؤثرة غيثة عصفور على منصات التواصل الاجتماعي، اختارت الزوجة المعنية أن تتجاوب مع مطالب بعض الأطراف المقربة منها، لتعلن بشكل مفاجئ عن تنازلها لزوجها ووضع حد نهائي لهذه القضية التي فتحت نقاشا متباينا وسط المغاربة بين داعمي الحرية الفردية و المدافعين عن الدين و القانون.
قرار الزوجة، الذي اعتبره البعض خطوة شجاعة للحفاظ على استقرار أسرتها، ووجده آخرون تنازلا قاسيا عن كرامتها، جاء ليغلق بابا ظل مفتوحا على التأويلات والإشاعات. ورغم أن هذا التنازل وضع نقطة نهاية للملف من الناحية القانونية والأسرية، إلا أنه ترك وراءه العديد من التساؤلات حول الحدود الفاصلة بين الحياة الخاصة للفنانين ومسؤوليتهم تجاه صورتهم العامة.
ويبقى المؤكد أن هذه القضية تعكس مرة أخرى حجم التداخل بين الشهرة والحياة الشخصية، وكيف يمكن لزلّة أو علاقة مشبوهة أن تتحول بسرعة إلى مادة دسمة للرأي العام، قبل أن تجد نهايتها في تنازل للزوجة للمتضررة.
