اهتزت مدينة تطوان مساء أمس على وقع حادث مأساوي، بعدما عُثر على رجل ميتًا في ظروف صادمة قرب مسجد المحسنين بحي كويلما، في واقعة خلّفت حزناً عميقاً لدى الساكنة، خاصة أن الضحية ترك وراءه زوجة حاملاً.
وفور إشعارها، انتقلت السلطات الأمنية وعناصر الوقاية المدنية إلى مكان الحادث، حيث تمت معاينة الجثة ونقلها إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة، من أجل تحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
ولا تزال التحقيقات متواصلة لكشف ملابسات هذه الواقعة التي صدمت الرأي العام المحلي.
و في مصادر متطابقة لم تستبعد أن يكون الضحية قد مرّ بظروف نفسية أو اجتماعية قاسية، غير أن هذه الفرضية تبقى رهن التحقيق الرسمي.
وفي المقابل، تعيش زوجته الحامل وضعاً إنسانياً صعباً دفع الجيران والأقارب إلى مساندتها، فيما طالبت فعاليات جمعوية بتوفير دعم ومواكبة نفسية عاجلة لها.
