مع اقتراب مدينة فاس من استضافة مباريات كأس أمم إفريقيا للأمم المزمع إجراؤها في دجنبر المقبل، يثير إهمال صيانة النافورات بالمدينة تساؤلات المواطنين والفاعلين المحليين.
فالعديد من النافورات التي أنجزها مجلس حميد شباط بملايين الدراهم كانت تمنح وسط المدينة جمالا ورونقا يليق بالعاصمة العلمية، لكنها اليوم تعاني من الإهمال، ما انعكس سلبا على الصورة العامة للمدينة.
ويُحمّل المتتبعون مسؤولية هذا الوضع إلى المجالس المنتخبة المتعاقبة، منذ عهد الازمي وصولا إلى مجلس البقالي، حيث لم يتم اتخاذ أي إجراءات فعالة لإصلاح هذه المرافق أو إعادة تشغيلها قبل الحدث الكروي الدولي الكبير.
وتُعد هذه النافورات، إضافة إلى كونها عنصرا جماليا وسياحيا، جزءا من هوية المدينة، ما يجعل صيانتها واستثمارها في أفق الكان أمرا ملحا وضروريا للحفاظ على رونق العاصمة العلمية أمام الزوار والرياضيين القادمين من مختلف البلدان.
