في خطوة أثارت موجة من التساؤلات، ظهر وزير الصحة، أمين التهراوي، في تصريح مباشر أمام المندوب الإقليمي للصحة بمكناس وعدسات الكاميرات، حيث دعا إلى التوجه إلى الرباط والاحتجاج أمام الوزارة، رغم أن وزارة الداخلية كانت قد أصدرت قرارا بمنع الوقفات الاحتجاجية أمام المستشفيات.
وتركز الانتقادات على أن دعوة الوزير للضغط أمام الوزارة تتناقض مع التعليمات الرسمية لمنع التجمهر أمام المرافق الصحية، ما أثار استغراب عدد من الفاعلين المدنيين ووسائل الإعلام المحلية.
ويرى متتبعون أن مثل هذه التصريحات قد تزيد من الفوضى وتضع مسؤولي القطاع الصحي في مواقف محرجة، خصوصا أمام موظفي الوزارة والمواطنين الذين يترقبون إصلاحات ملموسة في قطاع الصحة.