علمت جريدة الحقيقة 24 من مصادرها الخاصة أن حارس مقبرة “ابن الخطيب” بمقاطعة المرينيين في مدينة فاس ما يزال يقوم بعمليات الدفن داخلها رغم صدور قرار رسمي سابق يقضي بإغلاقها.
وأكد عدد من المواطنين أن شخصا يقدّم نفسه بصفته “حارسا للمقبرة” يعرض قبورا للبيع مقابل مبالغ مالية، في تجاوز صريح للقرارات الصادرة عن السلطات المختصة.
ويطرح السكان تساؤلات حول المعايير التي يُسمح على أساسها بدفن بعض الأشخاص ومنع آخرين، معتبرين أن الأمر يثير شبهة استغلال أو تواطؤ في ظل الوضعية القانونية المبهمة للمقبرة.
وطالب المتضررون السلطات المحلية بفتح تحقيق فوري في الموضوع، وتوضيح ما إذا كان الدفن ما يزال مسموحا بشكل استثنائي أم أن قرار الإغلاق لا يزال نافذاً، مؤكدين أن استمرار هذا الغموض يفتح الباب أمام التلاعب ويكرّس حالة من التمييز في حقوق المواطنين المتعلقة بمكان دفن ذويهم.