فاس ماشي عاصمة الإجرام.. فاس عاصمة الوعي و الحضارة و وليداتها عطاو درس فالاحتجاج و الاحترام

الحقيقة 241 أكتوبر 2025
فاس ماشي عاصمة الإجرام.. فاس عاصمة الوعي و الحضارة و وليداتها عطاو درس فالاحتجاج و الاحترام

سفيان.ص

إلى أولئك الذين ما فتئوا يلطخون صورة العاصمة العلمية، ويصورونها على أنها مدينة الإجرام والانفلات، جاء الجواب من أبنائها الذين برهنوا للعالم أن فاس مدينة الحضارة والرقي.

ففي الاحتجاجات الأخيرة، خرج شباب فاس في مسيرات سلمية منظمة، رفعوا خلالها شعارات قوية تطالب بتحسين أوضاعهم المعيشية، دون أن تُسجل أي أعمال شغب أو مساس بالممتلكات العامة والخاصة. لقد أبانوا عن وعي جماعي واستيعاب حضاري لقيمة الاحتجاج كحق مشروع، وفي المقابل، أظهروا احترامًا كبيرًا للأجهزة الأمنية والقوات العمومية التي واكبت هذه التحركات بروح المسؤولية والهدوء.


هكذا، أعطى شباب العاصمة العلمية درسًا في الالتزام والانضباط، وأثبتوا أن المطالبة بالحقوق يمكن أن تسير يدًا في يد مع احترام القانون، مُسقطين بذلك كل الادعاءات التي حاولت وصم المدينة بكونها بؤرة للجريمة.

إنها رسالة إعلامية صريحة إلى المشككين: فاس ليست مدينة الإجرام، بل هي مدينة العلم والحضارة، وأبناؤها شباب واعٍ يعرف كيف يعبر عن مطالبه في إطار السلمية والاحترام.

الاخبار العاجلة