في خطوة وُصفت بالمستفزة، عاد خائن الوطن هشام جيراندو، المعروف بمواقفه العدائية تجاه مؤسسات الدولة، ليثير الجدل من جديد على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر تدوينة مسيئة تساءل فيها عن أصل المرحومة برحمة الله تعالى والدة المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف حموشي، في محاولة واضحة لإثارة البلبلة وضرب الرموز الوطنية في عمقها الإنساني.
هذا السلوك أثار غضبًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي و متابعي صفحة المرتزق ، الذين اعتبروا أن التطاول على رموز البلاد، وخاصة شخصية وطنية بحجم الحموشي، تجاوز خطير لكل الحدود الأخلاقية والوطنية.
وانهالت عليه التعليقات الغاضبة التي كشفت تناقضاته، حيث كتب أحد النشطاء: “بانت حقيقتك يا الانفصالي.. كنت كتدّعي الوطنية وها أنت كتضرب في الناس الشرفاء”.
ويرى فايسبوكيون أن هذه الخرجات ليست سوى محاولات يائسة لصرف الأنظار عن فشل مشروعه التحريضي، بعد أن انكشف أمام الرأي العام الوطني، خاصة وأن المغاربة أبانوا في أكثر من مناسبة عن وعيهم الكبير ورفضهم لأي دعوات تخريب أو تشكيك في مؤسسات الدولة.
ويُضيف متتبعون أن محاولة الزج بعائلة مسؤول أمني سامٍ في النقاشات الافتراضية يُعدّ عملاً غير أخلاقي ومخالفًا للقانون، باعتباره يمسّ بالحياة الخاصة للأفراد ويتنافى مع قيم الاحترام واللياقة التي يجب أن تسود في الفضاء الرقمي.
في المقابل، عبّر عدد من النشطاء والإعلاميين عن تضامنهم المطلق مع السيد عبد اللطيف الحموشي ، مؤكدين أن مثل هذه التصرفات لن تنال من مكانة رجل بصم على مسار مهني استثنائي في خدمة الوطن وأمن المواطنين، وأن المغاربة يميزون جيدًا بين النقد البنّاء والخطاب المسموم.
وختم أحد المعلقين تدوينته بالقول: “اللي كيبغي بلادو ما كيتعداش على رموزها.. واللي كيبغي يخدم المغرب، يخدمو بالفعل ماشي بالتدوينات الخاوية ا مسخوط مو “.
