استقبل سكان قرية با محمد التابعة لإقليم تاونات خطاب جلالة الملك بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة بكثير من التفاؤل والأمل، معتبرين أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة عمل وتنمية حقيقية.
وأكد عدد من الساكنة في تصريحات متفرقة للحقيقة24 أن خطاب الملك حمل رسائل قوية حول العدالة المجالية وتحقيق التنمية في المناطق القروية، وهو ما جعلهم يستبشرون خيراً بمستقبل أفضل للمنطقة التي ظلت لسنوات تنتظر مشاريع تنموية تليق بموقعها الاستراتيجي وعدد سكانها المتزايد.
ويأتي هذا التفاؤل في وقت أصبح فيه المستشفى المحلي ببا محمد شبه مكتمل من حيث التجهيزات والبنية التحتية، في انتظار انطلاق أشغال بناء مستشفى القرب الذي يُرتقب أن يخفف من معاناة الساكنة مع التنقل إلى تاونات أو فاس من أجل التطبيب والعلاج.
ويرى متتبعون للشأن المحلي أن خطاب الملك أعاد الثقة في مؤسسات الدولة، خاصة بعدما أكد على ضرورة النهوض بالمناطق القروية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وهو ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التنمية في جماعة با محمد والمناطق المجاورة.
و اتضح هذا جليا بسبب مقاطعة الخروج في مسيرات احتجاجية من طرف بعض من يدعون الى الفتنة ، و العدد المحتشم الذي خرج يومه الاحد في مسيرة احتجاجية بعدد قليل .